كان واضحا بأن الجزائر ستعمل المستحيل لإيقاف مشروع الغاز المغربي ـ النيجيري.وبما أن موريتانيا سقطت في كماشة السرطان الجزائري الإفريقي ،فإن هذا السرطان (الجزائر) سيضغط على موريتانيا للوقوف ضد هذا المشروع بكل قواه وبإغراآته المادية رغم إفلاسه الإقتصادي.

تحت ذريعة حماية حدودها وثرواتها البرية والبحرية أعلنت موريتانيا الحرب على مشروع الربط القاري للغاز بين نيجيريا والمغرب ضمن محور الرباط دكار باريس.كما أوقفت صيد القوارب السنغالية في مياهها، بناء على ما أسمته تقييم لحجم العائدات الاقتصادية، كاشفة أن دكار تأخذ سنويا حوالي 50 ألف طن، في حين لا تدفع إلا 250 ألف يورو، وهو ما تعتبره نواكشوط تعويضا رمزيا.
لقد وقعت نيجيريا والمغرب اتفاقية لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي بين البلدين، بالإضافة إلى بلدن أفريقية أخرى، مع إمكانية مده إلى أوروبا، وتم التوصل إلى هذه الاتفاقية خلال زيارة الملك محمد السادس لنيجيريا والتي بدأت الشهر الماضي ضمن جولة أفريقية.

هذا ووفق المعلومات المنشورة عن المشروع، فإن مساره سيكون على طول أربعة آلاف كيلومتر، وسيمر عبر بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.

يبقى السؤال المطروح: متى سيوقف المغرب إتفاقية أنبوب الغاز الجزائري المار في الأراضي المغربية نحو أوروبا؟؟ أما حان الوقت لإستعمال نفس السلاح الذي يستعمله النظام الجزائري المفلس ضد المغرب ؟؟
ماذا لو كانت الجزائر مكان المغرب،هل ستسمح بمرور أنبوب غاز مغربي في أراضيها وهي التي تحاول دائما ضرب إقتصاد المغرب عبر لوبياتها في أوروبا وفي العالم بأكمله ؟
أما حان الوقت لإغلاق زريبة (سفارة) نظام الجزائر المفلس وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان كما فعلنا سابقا ضد إيران من أجل البحرين؟
النظام الجزائري المفلس المتعفن لن يتوقف عن عدائه وكيده للمغاربة ووطنهم رغم أنه يعيش أزمته الإقتصادية وآخر أنفاسه.

أما حان وقت إعلان الجزائر كدولة عدوة صنعت كيانا صحراويا وهميا لضرب وحدتنا الترابية وكل الأدلة على ذلك موجودة ؟؟؟
هذا مايجب فعله من أجل وطننا . الجزائر لا يأتي منها إلا الشر

كفى من سياسة التساهل ومد اليد لكيان ونظام لم يرحم حتى شعبه.يجب التعامل بالمِثْلِ
هدى بريس
أحمد الصالحي