قال وزير الخارجية الجزائري “الحمامرة” على هامش جلسات اليوم الثاني من الملتقى الرابع حول السلم والأمن في إفريقيا الذي إستُأنفت أشغاله يوم الأحد بوهران: “ما حدث في حلب هو أن الدولة السورية إستطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على المدينة”، حسبما أوردت قناة “الشرور نيوز” .
هذا التصريح و الموقف يعيد طرح السؤال القديم بإلحاح : أين هو شعار ” مساندة الشعوب و الإنحياز إلى مطالبها ” الذي يرفعه صناع القرار في الجزائر منذ زمن طويل أي منذ صنعتهم أمهم فرنسا سنة 1962؟ أم أن العمل بمقتضى هذا المبدأ يتوقف أولا على علاقة النظام الجزائري بالنظام الذي تُرفع ضده تلك المطالب ؟

 

حكام الجزائر (كبرانات فرنسا الحركيون المفلسون) يفضحون أنفسهم شيئا فشيئا.يدعون مساندتهم للشعوب لكنهم قتلوا أكثر من ربع مليون جزائري من شعبهم في العشرية السوداء.حكام الجزائر الجهلة والعجزة يدعون مناصرة شعوب أفريقيا لكنهم يطردون الأفارقة المهاجرين واللاجئين جماعيا من حظيرتهم الفرنسية في شاحنات لنقل البهائم والبضائع دون مراعاة إنسيانتهم.

حكام الجزائر القتلة الأغبياء ضحوا بمستقبل ومصير وثروات وأرواح شعب الجزائر من أجل بقائهم في الحكم وخدمة مصالح أمهم فرنسا التي صنعتهم رغم أن هذه الأم تحتقرهم ذاخل وخارج الجزائر وتتبول عليهم وتفتش سراويلهم ،لأنها هي من صنعتهم وتعرف إجرامهم وحقيقتهم.حكام الجزائر يشكلون نظاما حركيا لقيطا مصنوعا وأرادوا صناعة كيان لقيط مصنوع مثل نظامهم نكاية في المغرب.

لقد عرى الزمن عورة النظام الجزائري العسكري المفلس المشلول، وعورته أصبح يراها العالم بأكمله،فضائح بعد فضائح،إنتكاسات بعد إنتكاسات والفرجة في مهازل ومستقبل هذاالنظام ستكون أجمل .

 

 

هدى بريس.أحمد الصالحي بوسكة

Bewaren

Bewaren

Bewaren

Bewaren