قُتل رجل وزوجته بعدما استهدفت طائرة من دون طيار منزلهما بقصف في منطقة قنفودة شمال غرب مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

وجاء القصف في ظل استمرار الحصار المفروض على نحو 170 عائلة منذ أكثر من عام في منطقة قنفودة السكنية، آخر معاقل مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي.

وفي هذه العائلات نساء وأطفال لم يسلموا من الاستهداف المباشر حتى عندما فُتح لهم ممر آمن للخروج من الحصار عقب ضغوط غربية لإخراجهم.

وإضافة إلى حصارها جويا وبحريا طالب أحد المقربين من اللواء المتقاعد خليفة حفتر باجتياح قنفودة وإعدام من تعدى عمره الرابعة عشرة داخلها بحجة أنهم إرهابيون ومرتبطون بصلات قربى مع مقاتلين في صفوف مجلس شورى بنغازي genericforgreece.com.

ويقر مسؤول الهلال الأحمر الليبي في بنغازي بعدم القدرة على مساعدة الأسر العالقة حتى تتوقف الضربات الجوية التي تمنع تحركات السكان حتى خارج بيوتهم.

من جانبها، وصفت صحف غربية منطقة قنفودة المحاصرة بأنها “حلب ليبيا”، وقالت إن وضعها هو الأسوأ في مناطق النزاع ببنغازي، نظرا لنقص الغذاء والماء وانعدام الكهرباء والأدوية.