أكد الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد اعل ولد محمد فال في تصريحات جديدة ، أن جيش بلاده جري اختراقه من طرف الجزائر والبوليساريو وبأن موريتانيا أصبحت مهددة بالإنقسام والتشرذم.

كما أضاف ولد فال ،أن موقفه من الرئيس ولد عبد العزيز لم يتغير منذ 2008، فهو يرفض الانقلاب الذي قام به، مضيفا أن الانقلاب قد يكون مبررا إذا كانت البلاد تتخبط في مشاكل لكن الأمر كان على العكس فقد وقع الانقلاب والبلاد في وضعية مثالية على المستوى السياسي والاقتصادي ليقودها النظام الحالي إلى حافة الإفلاس.

وقال ولد محمد فال في مقابلة مع مجلة Jيوني إفريقوي ردا على سؤال عن تعهد الرئيس بعدم الترشح مجددا: أنا لم أعد أثق في كلامه منذ أن خرق اتفاق داكار. وفي رده على سؤال آخر عن ما إذا كان سيترشح سنة 2019 قال: المسألة الآن ليست هي الترشح بل إيجاد حلول تضمن نزاهة وشفافية الحياة الديمقراطية حتى تعود الدولة محايدة وليست في خدمة طرف على حساب آخر.